مرآة البحرين (خاص): قالت وزارة الصحة في بيان إن الشهيد يوسف النشمي (31 عاما) توفي إثر تلف خلايا المخ بسبب نقص المناعة، فيما قالت النيابة العامة إن المتهم يعاني من مرض نقص المناعة (الإيدز).

ويشير مختصون إلى أن مرض نقص المناعة قد يحدث بسبب أمراض أخرى مثل السرطان، وليس بالضرورة أن ينتج عن نقص المناعة المكتسبة الإيدز.

الصحة ذكرت أن المتوفى احضر إلى مجمع السلمانية الطبي بقسم الحوادث والطوارئ في 23 سبتمبر، وقد قام الفريق الطبي بالطوارئ بفحص المذكور وتبين أنه يعاني من تلف في خلايا المخ بسبب نقص المناعة، نقل بعدها إلى العناية المركزة حيث تم تقديم كافة الرعاية الصحية اللازمة حسب حالته.

وفي 2 أكتوبر 2013 نقل المذكور إلى جناح 54 وتم مواصلة تقديم الرعاية الصحية اللازمة له وفي ظهر هذا اليوم (الجمعة) 11 أكتوبر/ تشرين الأول ساءت حالته، وتم إنعاشه تنفسيا وقلبيا الساعة 1:30 ظهرا وكما تم معاودة إنعاشه مره أخرى الساعة 3:30 عصرا، وفي الساعة الخامسة والنصف فارق المذكور الحياة وسبب الوفاة يعود إلى تلف خلايا المخ بسبب نقص المناعة وقد كانت حالته متأخرة.

أما رئيس نيابة المحافظة الشمالية حسين البو علي فأشار إلى أن النيابة العامة تلقت بلاغاً من مستشفى السلمانية بوفاة أحد نزلائه نتيجة معاناته من مرض نقص المناعة الايدز.

وقد تبين أن المتوفى كان من بين المتهمين في إحدى القضايا المتداولة أمام المحكمة وقد أخطرت النيابة بتاريخ 23 سبتمب/ أيلول بإيداعه المستشفى لتدهور حالته الصحية واكتشاف إصابته بـ "مرض الايدز" حسب ادعائه.

وأضاف أن النيابة بادرت بالانتقال إلى المستشفى للوقوف على حالته الصحية ، حيث تم افادتها آنذاك من قبل الطبيب المختص بعلته المرضية وبالاجراءات الطبية المتخذة حياله، في حين أصدرت المحكمة 7 أكتوبر قراراً بالإفراج عنه واستمر بعد ذلك خاضعاً للعلاج بالمستشفى إلى أن وافته المنية نتيجة حالته المرضية المستعصية.

وتعمد السلطة إلى التلاعب في بيانات أجهزتها بشأن قتلى الاحتجاجات وأسباب الوفاة، فقد امتنعت عائلة الشهيد أحمد اسماعيل من استلام جثته بسبب التضارب بين روايط الطبيب الشرعي وتقرير الوفاة.

ففي حين ذكر الطبيب الشرعي أن اسماعيل توفي بطلق ناري، ذكر تقرير الوفاة أنه سبب الوفاة يعود إلى جرح غائر، وهو الأمر الذي جاء لتبرئة نفسها من قتله.