» أخبار
"الوفاق" تنفي شائعات عن استقالات لأعضائها, المعاودة يدعو لطرد سفراء سوريا في الخليج!
2011-07-29 - 5:03 م
مرآة البحرين(خاص): ركز معظم الصحف الصادرة في البحرين اليوم على توجيهات رئيس الوزراء لاستقطاب المشاريع لتنمية احتياط الطاقة للمملكة، في حين أبرز بعض الصحف تداعيات ما تردد عن استقالات أعضاء من جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية التي نفت ذلك، معتبرة أن الهدف هو "النيل من تماسك الجمعية". وبرز تصريح للنائب المعاودة المتصاهر مع آل خليفة لطرد من أسماهم "سفراء النظام السوري".
وأبرزت صحيفة "أخبار الخليج" دعوة رئيس الوزراء، خلال ترؤسه اجتماع عمل أمس، إلى "تكثيف الجهود والدراسات واستقطاب المشاريع لتنمية احتياطي المملكة من الطاقة مع الاستمرار في العمليات التطويرية لقطاع النفط والغاز ليشمل ذلك التنقيب عن مكامنه وزيادة عمر حقوله".
وأبرزت "أخبار الخليج" المرسوم الصادر عن الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسوماً بتعيين أليس توماس سمعان، السفير في الديوان العام لوزارة الخارجية، رئيسا للبعثة الدبلوماسية البحرينية لدى المملكة المتحدة بلقب سفير فوق العادة مفوض.
من جهة أخرى، نقلت "أخبار الخليج" عن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دعوته إلى "تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم المطلوب لإغاثة المنكوبين من أبناء الشعب الصومالي الشقيق جراء موجة الجفاف التي أصابت منطقة القرن الافريقي وأدت إلى وفاة الآلاف من أبنائه".
المعاودة يدعو لـ"طرد سفراء النظام السوري"!
كما نقلت "أخبار الخليج" عن نائب رئيس مجلس النواب البحريني النائب الشيخ عادل المعاودة قوله، لمناسبة تكوين "التجمع الخليجي للتضامن مع الشعب السوري" (فرع البحرين)، إن ما سماها بـ"الجرائم التي ترتكب في سوريا يجب أن تقوم بلادنا العربية بوقفة تاريخية ضدها".
وطالب المعاودة الدول العربية بـ"طرد سفراء النظام السوري تعبيرا عن غضبهم من تقتيل وذبح الشعب الشقيق الأعزل، ما دام هؤلاء السفراء يمثلون نظاما قاتلا ومجرما ولا يمثلون سوريا الحبيبة".
"الوفاق" تنفي شائعات استقالات لأعضائها
من جهتها، أبرزت صحيفة "الوسط" نفي الأمين العام لجمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي وجود استقالات بين أعضاء الجمعية خلال هذه الفترة، معتبراً "ما أشيع عن وجود استقالات لانسحابنا من الحوار الوطني أو لأيِّ سبب آخر مجرد إثارات هدفها النيل من تماسك الجمعية ولا صحة له".
ونقلت الصحيفة عن الديهي قوله "أطمْئن البحرينيين إلى أن "الوفاق" في كامل صحتها وتعيش أفضل أيامها في وحدتها وتآلفها، وليس هناك ما يدعو للقلق في هذا الجانب".
وفيما يتعلق بوقف عضوية منتسبي الجمعية ممن هم خارج البحرين حالياً، قال الديهي: "القرار مبني على النظام الأساسي للجمعية الذي وضع من ضمن شروط العضوية، أن يكون العضو الوفاقي مقيماً في البحرين، وذلك هو نص المواد 7 - 2 - 2 من النظام الأساسي للجمعية، ومع انتفاء أحد شروط العضوية في الجمعية، فإنها تسقط بشكلٍ تلقائي عن صاحبها".
وادعت "الأيام" عن مصادر مقربة من جمعية "الوفاق" قولها إن القرار الذي اتخذه الأمين العام للجمعية الشيخ علي سلمان، بشأن التعميم الذي أصدره أمس الأول بإيقاف عضوية جميع الأعضاء المقيمين خارج المملكة، :تسبب في خلافات واسعة في صفوف قيادة الجمعية وأعضاء شورى "الوفاق".
وأشار بعض الأعضاء إلى أن القرار "جاء مستعجلاً"، خصوصاً أنه جاء في ظروف استثنائية، فيما قالت مصادر أخرى إن عدداً من القياديين "الإصلاحيين" داخل "الوفاق" رفضوا التصريحات والتحركات لعدد من الأعضاء الموجودين خارج البلادوالذين "يقومون بأعمال مسيئة ومشبوهة".
الوفد الايرلندي يرفض اتهام الأطباء بالتسبب بوفيات
وركزت "الوسط" على رفض الوفد الايرلندي الذي زار البحرين منتصف شهر تموز/ يوليو الحالي الاتهامات الموجهة إلى الأطباء البحرينيين المعتقلين، وبينها تهمة "التعمد بإحداث إصابات إضافية وبالتسبب في وفاة بعض الناشطين في محاولة لتوريط السلطات".
وأوردت "الوسط" حديث رئيس الوفد الايرلندي البروفيسور داميان ماكّورماك لصحيفة "آيريش ميديكال تايمز" الايرلندية إن "الفريق الايرلندي الذي قابل وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي ناقش ادعاءات جديَّة وموثوقة تفيد بتعرُّض المعتقلين لسوء معاملة".
من ناحيتها، أبرزت صحيفة "الأيام" القرار الصادر عن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بتشكيل اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة انتخاب أعضاء مجلس النواب في الدوائر الشاغرة، برئاسة الوزير نفسه وعضوية.
كما أصدر وزير العدل قراراً آخر بشأن إجراءات الانتخابات التكميلية لعضوية مجلس النواب بالنسبة إلى الناخبين المغتربين، ونص على إجراء الانتخاب في السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية يوم الثلاثاء الموافق 20 أيلول/سبتمبر المقبل، وفي الحالات التي تقتضي إعادة الانتخاب تجري الانتخابات يوم الثلاثاء الموافق 27 سبتمبر المقبل.
من ناحية أخرى، أوردت "الوسط" أن منظمة العفو الدولية طالبت بالإفراج عن معتقلي جمعية المعلمين البحرينية وخصوصاً رئيس الجمعية مهدي أبو ديب ونائبهجليلة السلمان، معتبرة أن اعتقالهم "جاء على إثر ممارستهم حقوقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات".
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير