» أخبار
الأمن البحريني: يد بلا حد على (أطباء بلا حدود)
2011-07-29 - 11:11 ص
مرآة البحرين (خاص): يد قوات الأمن البحرينية ضربت من جديد، لكنها ضربت هذه المرة (أطباء بلا حدود) أربعة أطباء أتوا للبحرين، منذ ما لا يقل عن ثلاثة أشهر لا لشيء، سوى معالجة المتظاهرين البحرينيين السلميين الذين يتساقطون يومياً كالفراش الذي يحترق وهو يحوم حول شمس حريته الحارقة.
منذ العاشرة من صباح يوم أمس الخميس حتى ساعات المساء، حاصرت قوات الأمن شقة في منطقة جدحفص، ثم تلتها بشقة ثانية تتبع أطباء بلا حدود.وقد اعتقلت في الأثناء الناشط الحقوقي سعيد عياد، الذي كان متواجداً مع الأطباء، وقد ذاق مرارة الاعتقال قبل نحو شهر، وأفرج عنه، بعد أن أحرق منزل والديه في باربار .
تأتي هذه المداهمة بعد أن اتضح أن الأطباء الأجانب عاينوا المصاب حسن الاسكافي (٢٤ عاما) الذي سقط مساء يوم الأربعاء جريحاً بعد إصابته بعبوة مسيل الدموع، أطلقتها قوات الأمن مباشرة في اتجاه رأس الإسكافي خلال تظاهرة سلمية، في المنطقة الواقعة بين الديه وجدحفص. وتبين من خلال تحريات قام بها مخبرو السلطة، أن ثمة أطباء عاينوا الإسكافي وطلبوا له سيارة إسعاف، وتوصل جهاز المخابرات لمقر الأطباء، فتمت مداهمته.
صادرت قوات الأمن 12 من الحقائب المملؤة بالأدوية، وجهاز كمبيوتر، وجهاز فاكس، كما تمت مصادرة كل المستندات والأوراق الموجودة في الشقتين، إذ اتضح أن الشقة الأولى استخدمها الأطباء الأربعة، وهم من الجنسيات الأوربية كعيادة لهم، واستخدموا الشقة الثانية لسكنهم.
الأطباء الأربعة، وهم فريق مكون من ثلاث طبيبات وطبيب واحد، لم يتم التحقيق معهم، ويتوقع أن يتم ترحيلهم من البحرين. هذه هي البحرين، الطريق الى مستشفاها المركزي ( السلمانية) محفوفة ببنادق العسكر، وتغطية إعلامية توفرها أكاذيب وزيرة ما تسميه بحقوق الإنسان، والطريق أيضاً إلى عيادة أطباء (أطباء بلا حدود) بات مقطوعاً بالعساكر.
إنه زمن المشير، الطريق لا يتسع إلا لأرتال العساكر. لا مكان للعلاج، لا مكان آمن، لأي محتج سياسي أو غير محتج، حين تصاب، فأنت بين خيارين، أن تموت أو أن تسلم نفسك لقبضة العسكر في السلمانية. يد الأمن في البحرين طويلة وضيقة على الجميع، يد لا تقبل التظاهر السلمي، ولا الحوار السياسي الجاد، ولا تقبل من أحد أن يعالج أحداً حين تكون الإصابة من آلتها المفرطة العنف، إنها نفسها يد الحكومة، يد السلطة، يد تصادر الأدوية وتخطف الجرحى وتعذبهم.
أثاث شقة الأطباء لم يسلم من التخريب |
تأتي هذه المداهمة بعد أن اتضح أن الأطباء الأجانب عاينوا المصاب حسن الاسكافي (٢٤ عاما) الذي سقط مساء يوم الأربعاء جريحاً بعد إصابته بعبوة مسيل الدموع، أطلقتها قوات الأمن مباشرة في اتجاه رأس الإسكافي خلال تظاهرة سلمية، في المنطقة الواقعة بين الديه وجدحفص. وتبين من خلال تحريات قام بها مخبرو السلطة، أن ثمة أطباء عاينوا الإسكافي وطلبوا له سيارة إسعاف، وتوصل جهاز المخابرات لمقر الأطباء، فتمت مداهمته.
صادرت قوات الأمن 12 من الحقائب المملؤة بالأدوية، وجهاز كمبيوتر، وجهاز فاكس، كما تمت مصادرة كل المستندات والأوراق الموجودة في الشقتين، إذ اتضح أن الشقة الأولى استخدمها الأطباء الأربعة، وهم من الجنسيات الأوربية كعيادة لهم، واستخدموا الشقة الثانية لسكنهم.
طاولة طبيب تتعرف أخيرا على الأيدي العابثة والسارقة لرجال الأمن |
الأطباء الأربعة، وهم فريق مكون من ثلاث طبيبات وطبيب واحد، لم يتم التحقيق معهم، ويتوقع أن يتم ترحيلهم من البحرين. هذه هي البحرين، الطريق الى مستشفاها المركزي ( السلمانية) محفوفة ببنادق العسكر، وتغطية إعلامية توفرها أكاذيب وزيرة ما تسميه بحقوق الإنسان، والطريق أيضاً إلى عيادة أطباء (أطباء بلا حدود) بات مقطوعاً بالعساكر.
إنه زمن المشير، الطريق لا يتسع إلا لأرتال العساكر. لا مكان للعلاج، لا مكان آمن، لأي محتج سياسي أو غير محتج، حين تصاب، فأنت بين خيارين، أن تموت أو أن تسلم نفسك لقبضة العسكر في السلمانية. يد الأمن في البحرين طويلة وضيقة على الجميع، يد لا تقبل التظاهر السلمي، ولا الحوار السياسي الجاد، ولا تقبل من أحد أن يعالج أحداً حين تكون الإصابة من آلتها المفرطة العنف، إنها نفسها يد الحكومة، يد السلطة، يد تصادر الأدوية وتخطف الجرحى وتعذبهم.
اقرأ أيضا
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي
- 2024-11-12ماذا تريد السلطة من المحكومين بالإعدام؟!
- 2024-11-11رابطة الصحافة البحرينية: "إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية" أصبحت أداة ترهيب وتقييد مباشر لحرية التعبير