الآلاف شيعوا الشهيدين "المسجن" و"الخيج" وسط هتافات توعدت بالقصاص
2014-04-22 - 10:42 م
مرآة البحرين: شيع آلاف البحرينيين اليوم مواطنين كانا قد لقيا مصرعهما في انفجار غربي المنامة يوم السبت 19 ابريل/ نيسان 2014، حسبما قالت السلطات البحرينية.
وسار الآلاف في مسيرة التشييع التي انطلقت في المقـشع غربي المنامة، فيما انتشرت قوات الأمن بكثافة على مداخل القرية.
وأجبرت قوات الأمن المشيعين على استخدام الطرق الداخلية للقرية، رافضة مرورهم على الشارع العام، حيث هددت باستخدام القوّة.
وردد المتظاهرون الذين رفعوا أعلام البحرين وصوراً تجمع الشهيدين هتافات غاضبة مثل: "بحرين حرة حرة درع الجزيرة بره" و"حق لشعبنا اليوم الخلاص القصاص القصاص" و"أرادوها حرب تصفية نعلنها مدوية لن نخشى حرب التصفية" و"يامن دخلتهم أرضنا لتقتلوا فلترحلوا فلترحلوا".
واندلعت صدامات مع قوات الشرطة عقب الانتهاء من مراسم التشييع. في هذا السياق، فقد نفى عبدالرسول المسجن، والد الشهيد أحمد المسجن، أن تكون الصور التي انتشرت لهياكل عظمية عقب انفجار المقشع مطابقة للرفات التي استلمها اليوم لابنه.
وقال في كلمة ألقاها بمسيرة تشييعه اليوم وسط تجمع حاشد إن "الإعلام كاذب" وأنه "رأى وإخوته، ابنه وكذلك الشهيد علي عباس، بلحمهم وعظمهم وشحمهم. فيما لم نر في الصور التي نشرت إلا جماجم وعظاماً".
وتساءل "ما هذا الإعلام، وما الغرض منه؟ هل هل هذا يرفع من شأن الدولة أو يرفع من سمعتها أو الحكومة؟ كلا، إنه لا يرفعها".
وأضاف المسجن "فليسمع العالم، إنها أكذوبة. كذب ما بثوه. إنني أطلب من كل المنظمات الدولية بأن تنظر في هذه القضية، بما أسموها تفجيرات".
وقال بأن "بعض الشهود عاينوا الجماجم داخل السيارة (التي جرى فيها التفجير)، ورأوا في المقابل أجساد الشهداء داخل المغتسل بلحمهم وعظمهم وشحمهم، بدون تقطيع أي أعضاء من أجسادهم".
وطالب بـ"القصاص من المسئولين في الدولة، وعلى رأسهم الملك"، قائلاً "فليرحل"، على حد تعبيره.
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام
- 2024-11-07الوفاق توثق 355 تظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان خلال عام: تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمة المركزية
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب