أحدهما متهم في خلية الـ"61"... انقطاع أخبار معتقلين من بني جمرة في "التحقيقات الجنائية" منذ أسبوع
2015-02-23 - 5:31 م
مرآة البحرين (خاص): أبدت عائلتا المعتقلين صلاح جعفر كاظم (21 عاما) وأحمد محمد الغسرة (18 عاما) قلقهما الشديد جدا على مصير ابنيهما المحتجزين في مبنى التحقيقات الجنائية بعد انقطاع أخبارهما، منذ أن اعتقلا فجر 16 فبراير/شباط 2015 خلال مداهمة لأحد المنازل في بني جمرة.
والدة المعتقل صلاح كاظم قالت في تسجيل مصوّر إنه "عاش حياة المطاردين قرابة العامين بعد مداهمة منزله في سبتمبر/أيلول 2013، وإنها لم تكن تراه، ولم تعرف أين يبيت ولا كيف يعيش". وصلاح هو أحد المتهمين في القضية المعروفة بقضية الـ"61 متهم" الذين وجهت لهم تهمة تشكيل خلية إرهابية (المتهم بتشكيلها رضا الغسرة)، وقد حُكم عليه بالسجن لأكثر من 25 سنة ولا زال يحاكم في قضايا أخرى كثيرة.
ومما زاد من قلق عائلة كاظم على ابنها كونه مهددا بالتصفية الجسدية، إذ كان اسمه كثيرا ما يرد أثناء التحقيق مع المعتقلين في مبنى التحقيقات، وقد تعرض منزله للمداهمات لأكثر من مرة و في كل مرة يتم تهديد عائلته و ترهيبها، كما أن قوّات الأمن حاولت اعتقاله عدة مرات في كمائن لكنها فشلت.
وقبل اعتقاله، عاش أحمد الغسرة هو الآخر حياة التشريد رغم صغر سنه، بحسب ما أدلى به ناشطون، وكانت عائلته قد اضطرت إلى هجر منزلها و الانتقال إلى منزل أخر بسبب كثرة المداهمات والمضايقات التي كانوا يتعرضون إليها من قبل قوات النظام، ولم تسلم عائلته من المداهمات حتى بعد تغيير المنزل وكان آخرها في فجر الـ14 من فبراير/شباط 2015.
وخسر المعتقل الغسرة دراسته بسبب ملاحقته من قبل عناصر النظام، وهو محكوم بالسجن لأكثر من 15 سنة بعد توجيه عدة تهم له في عدة قضايا، في حين لا يزال ينتظر أحكاما في قضايا أخرى.
وناشدت عائلتا المعتقلين المنظمات والمؤسسات الحقوقية السعي للكشف عن مصير ابنيهما، والمطالبة بإطلاق سراحهما.
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام
- 2024-11-07الوفاق توثق 355 تظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان خلال عام: تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمة المركزية
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب