مرآة البحرين (خاص): بثّ مدير منظمة هيومن رايتس فيرست الأمريكية "براين دولي" مقطعًا مصورًا تحدث فيه عن الذكرى الرابعة لاعتقال جرّاح عظام الأطفال الدكتور "علي العكري" والممرض "إبراهيم الدمستاني"، مشيرًا إلى أن جميع الطرق مغلقة في التعامل مع الحكومة البحرينية، وأنه لا توجد سُبل لتبرئة هؤلاء الأشخاص بالنسبة لحكومتهم.

دولي اعتبر أن قضية اعتقال الكادر الطبي في 2011 هي الأكثر بروزًا على مدى الأربع سنوات الماضية، وأن العشرات منهم اعتقلوا وعذبوا ليجبروا على الاعتراف بجريمة التزامهم بعلاج المتظاهرين المصابين، مبينا "أن معظمهم أدينوا منذ بدء محاكماتهم، وبنهاية المطاف تم تبرئة بعضًا منهم، وقضى البعض منهم العقوبة المتبقية من السجن، في حين لا زال هناك اثنان منهم في السجون".

وأشار إلى البيان الذي أصدرته منظمته حول استمرار اعتقال الكادر الطبي في البحرين، مشيرا إلى أن اعتقال استشاري جراحة العظام الدكتور "علي العكري" من قبل القوات البحرينية كان من غرفة العمليات عندما كان يجري عملية جراحية لأحد الأطفال.

وعن محاكمة العكري ذكر البيان أنه حوكم مع 19 آخرين من الكادر الطبي في محكمة عسكرية، وقد صرّح لمنظمة " هيومن رايتس فيرست" أنه تعرض للتعذيب للاعتراف بجرائم لم يرتكبها، وكذلك فعل العديد من الذين حوكموا معه.

وذكر البيان أن منظمة " هيومن رايتس فيرست الأمريكية" حضرت جلسة الاستئناف للدكتور العكري أمام محكمة مدنية، حيث رفض القاضي حينها النظر في الأدلة المقدمة حول تعذيب العكري، كما تمت تبرئة تسعة مسعفين في المحاكمة في نهاية المطاف، في حين أن عقوبةالآخرين خدمتهم فخرجوا، لكن الدكتور العكري وممرضة إبراهيم الدمستاني ظلوا في السجن.