حزب الله اللبناني: إعدام الشبان الثلاثة جريمة يتحمل مسؤوليتها النظام وداعميه العرب والغربيين
2017-01-15 - 9:29 م
مرآة البحرين: أدان حزب اللبناني إقدام النظام البحريني على إعدام ثلاثة شبان معارضين بأنه جريمة، محملاً مسؤوليتها للنظام وداعميه من الأنظمة العربية والدول الغربية التي تقدم للنظام الدعم والحماية.
وجاء نص البيان كالتالي:
يدين حزب الله الجريمة التي ارتكبتها السلطات البحرينية صباح اليوم والتي تمثّلت بإعدام ثلاثة شباب أبرياء باعتراف العديد من المنظمات الدولية التي اعتبرت أن ما حصل هو قتل خارج القانون.
إن هذه الجريمة التي يتحمل مسؤوليتها النظام البحريني والأنظمة العربية والدول الغربية التي تقدم له الدعم والحماية هي جزء من الجريمة الكبرى التي يرتكبها هذا النظام بحق الشعب البحريني، من خلال مصادرة حقوقه القانونية والمدنية وفرض حالة من الإرهاب والقمع وصولاً إلى القتل الممنهج في السجون بالتعذيب ومن ثم بالإعدام.
إن الصمت المطبق الذي يعم العرب والعالم إزاء هذه الجرائم، وتواطؤ وسائل الإعلام في تغييب هذا الإهدار لحياة الناس وكراماتها على أيدي النظام البحريني، يجب أن يكون محل إدانة واستنكار كل القوى الحية في مجتمعاتنا وفي أمتنا، ويجب أن يقابله أوسع حملة تضامن من الأصوات الحرّة مع هذه الدماء البريئة ومع تضحيات الشعب البحريني المظلوم، لإيصال صوته المقموع وكشف فظاعة الممارسات التي ترتكب بحقه.
لقد بات من الواضح أن عملية الإعدام هذه سوف تطيح بأي فرصة لإيجاد حلول سياسية للأزمة في البحرين، وسوف تقود البلاد نحو مستقبل مجهول بما يهدد الاستقرار في البحرين نفسها وفي المنطقة كلها.
إننا في حزب الله، إذ نقدم أحر مشاعر العزاء لأهالي الشهداء الثلاثة، وللشعب البحريني المكلوم وقيادته الصابرة الواعية، فإننا على يقين بأن هذا الشعب سيواصل نضاله حتى تحقيق كل المطالب المشروعة والمحقة التي ينادي بها منذ سنوات.
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام
- 2024-11-07الوفاق توثق 355 تظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان خلال عام: تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمة المركزية
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب