حملة حقوقية لوقف بيع قنابل الغاز البرازيلية للبحرين
2018-03-12 - 7:45 م
مرآة البحرين (خاص): بدأت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، حملة حقوقية وإعلامية لوقف بيع قنابل الغاز المسيل للدموع البرازيلية الصنع، للبحرين.
وقالت المنظمة إن البرازيل واحدة من أكثر الدول المصدرة لقنابل الغازات المسيلة للدموع الى البحرين منذ عام 2011، ولا تزال تستخدم قنابل الغاز بكثافة مفرطة وتعسفية لقمع الاحتجاجات السلمية في البلاد.
وأشارت المنظمة إلى أن الشركة الشركة البرازيلية "كوندور تكنولوجيز" ومقرها في ريو دي جانيرو، قامت ببيع أكثر من عشرين نوع من الأسلحة غير الفتاكة، بما في ذلك رش الغاز المسيل للدموع، ونتيجة لإساءة استخدام هذا الغاز المسيل للدموع وبكثافة متعمدة من قبل الحكومة البحرينية، فقد توفي أكثر من 40 شخصاً في السنوات السبع الماضية جراء الاختناق أو الطلق من مسافة قصيرة.
وحملة المنظمة التي تستمر من 12 حتى 18 مارس/آذار الجاري تأتي بالتزامن مع المنتدى الاجتماعي العالمي الذي يعقد في مدينة بورتو أليغري البرازيلية من 13 حتى 17 مارس، وبمشاركة شخصيات ومؤسسات المجتمع المدني من مختلف بقاع العالم من أجل التصدي لكل أشكال الاستغلال والاضطهاد المسلّط على الانسان والوقوف ضد كل ما من شأنه أن يدمر البيئة.
من جانبه قال نائب رئيس المنظمة، الناشط الحقوقي سيد يوسف المحافظة "ارتأينا الاستفادة من أجواء انعقاد المنتدى الاجتماعي العالمي في البرازيل واستثماره من خلال تدشين حملة وإطلاق عريضة موجهة للحكومة البرازيلية وذلك بإطلاق نداء عاجل لوقف تصدير الغازات المسيلة للدموع إلى البحرين سواءً بصورة مباشرة أو غير مباشرة".
وحث المحافظة الجميع على التفاعل والتوقيع على هذه العريضة التي ستدشن قريباً بهذا الخصوص وبأربع لغات هي: العربية والإنجليزية والفرنسية والبرتغالية وسيتم تسليمها للحكومة البرازيلية مع نهاية فعاليات المنتدى.
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام
- 2024-11-07الوفاق توثق 355 تظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان خلال عام: تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمة المركزية
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب