مرآة البحرين: قالت صحيفة الأيام المحلية أن هناك أجهزة تقدر بقيمة 3 ملايين دينار بحريني مركونة بقسم العلاج الإشعاعي بمجمع السلمانية الطبي دون فائدة بالرغم من كونها صالحة للاستعمال في الوقت الحالي، منهم جهازين خاصين بالعلاج بالأشعة العميقة Oncology Department in SMC وجهاز المقطعي بالكمبيوتر CT scan.

وأكدت الصحيفة أن تلك الأجهزة أصبحت مركونة بقسم العلاج الإشعاعي بعد غلقه بمجمع السلمانية الطبي دون استخدامها والاستفادة منها، خاصة وأنه تم تحويل جميع مرضى الأورام إلى مركز حمد للأورام، لافتة إلى أن خدمة العلاج الإشعاعي تقدم حاليا يتم فقط في مستشفى الملك حمد، مشيرة إلى أنه المركز الوحيد الذي يقدم العلاج الإشعاعي في البحرين.

وأشارت إلى أن استمرار إغلاق قسم العلاج الإشعاعي في مجمع السلمانية الطبي، وإحالة المرضى الذين كانوا يترددون عليه وعددهم يفوق الألف (1000) مريض إلى مستشفى الملك حمد، أعاق عددا كبيرا من الأهالي وأتعبهم في مواصلة العلاج، خاصة لبعد المسافة والتي شكا منها العديد من المرضى المراجعين لهذا القسم في مجمع السلمانية الطبي، كما أنه يعد إجحافا كبيرا بحق هذا القسم لكونه يضم أجهزة متطورة وغالية الثمن اصبحت مركونة ولا يستفاد منها.

وذكرت بأن هناك شكاوى كثيرة تصل للأطباء من مواطنين تفيد بصعوبة الحصول على العلاج بسبب الضغط الكبير على هذا النوع من العلاج في مستشفى الملك حمد، بعد أن كان العلاج متاحا في مجمع السلمانية الطبي، لافتة إلى أن المرضى يشكون من تباعد فترات جلسات العلاج الإشعاعي والمواعيد وطول الانتظار عند الذهاب إلى الجلسات، وذلك بسبب الضغط الكبير على القسم المعني بالعلاج في مستشفى الملك حمد، وتساءلت «من المسئول عن إقفال هذا القسم بالسلمانية وحرمان الناس من الخدمة التي يقدمها، ولماذا لا يعمل ويكون تحت مظلة مركز الأورام في مستشفى الملك حمد وبهذا سيكون تنافس شريف ويدعم الخدمة الموجودة في المركز الرئيسي؟».