» أخبار
الشيخ الصددي: أين نواب البحرين من واقع التطبيع مع الصهاينة الذي سيكتوي منه الجميع؟
الشيخ علي الصددي
2023-04-14 - 10:18 م
مرآة البحرين: أكد خطيب صلاة الجمعة المركزية في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز غربي العاصمة المنامة، الشيخ علي الصددي، أنَّ "قضيّة المسجد الأقصى والقدس وفلسطين لن تخرج من تحت استحقاقنا بالتّقادم أو التّخاذل أو العمالة من قِبَل بعض الأنظمة"، سائلاً نواب البحرين عن موقفهم من التطبيع مع الكيان الصهيوني "الّذي أخذ يستشري ويستطير شرره وسيكتوي منه الجميع".
وأكد الشيخ الصددي، في خطبة الجمعة يوم 14 أبريل/نيسان 2023، أنَّ "الأمّة بهذا الإعلان الجادّ والمبدئي عن موقفها العادل والثابت والمُوحَّد من الحقوق الشرعيّة للشعب المسلم في فلسطين، تكون قد أوصلت إلى القوى العظمى في العالم وبنحو يصمّ الأسماع ويهزّ الأرجاء، رسالة مؤدّاها الواضح بأنَّ الإسلام بعد اليوم لن يكون رهينة بأيديكم، ولن يُحْكَم عليه باسمه، ولن يُختَطَف ويُجمَّد عن قضاياه الكبرى".
وشدد على أنّ "قضيّة المسجد الأقصى والقدس وفلسطين، والتي وإنْ طال زمانها، لن تخرج من تحت استحقاقنا بالتّقادم أو التّخاذل أو العمالة من قِبَل بعض الأنظمة لقوى الشرّ".
وخاطب الشخ الصددي النواب قائلاً: "لا يخفى على السادة والسيدات نواب الشعب في هذا البلد المسلم أنَّ التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل للأرض ليس إدارة لهذه الشعب الكريم ولا هو إرادة لكم، فيما أعلم، فأينكم يا نواب الشعب وأين مجلسكم إزاء هذا الواقع الذي أخذ يستشري ويتمدَّد ويستطير شرره وسيكتوي منه الجميع؟ وأين منطق النيابة عن الشعب وعن موقفه ومتى يأتي وقتها؟".
ودعا الحكومة "عبر وزارتها المختصّة إلى معالجة حاجة وعوز جملة واسعة من الأسر والعوائل في مختلف مناطق وبلدات البحرين"، مبيّناً أنَّ "المسؤولية عن رفع حاجتهم وعوزهم وإنْ كانت مشتركة بين الجميع إلا أنَّها بدرجة أكبر مسؤولية في عهدة الحكومة".
ونبّه إلى أن "الّذي يُنْقَل وبنحو متكثّر ويُذاع ويُنشَر هو مماطلة أو تعطيل أو رفض وزارة التنمية لتراخيص جمع المال ثم معاقبة الجمعيات الخيريّة لو اتفقت المخالفة".
وتساءل: "هل المطلوب أنْ تُغْلِق الجمعيات أبوابها وتترك المحتاجين يتسكَّعون ويتسوَّلون في الشوارع؟ على أنّ آلية الجمع والتوزيع بمرأى ومسمع الوزارة فلماذا كلّ ذلك التعطيل؟".الشيخ الصددي: أين نواب البحرين من واقع التطبيع مع الصهاينة الذي سيكتوي منه الجميع؟
وأكد الشيخ الصددي، في خطبة الجمعة يوم 14 أبريل/نيسان 2023، أنَّ "الأمّة بهذا الإعلان الجادّ والمبدئي عن موقفها العادل والثابت والمُوحَّد من الحقوق الشرعيّة للشعب المسلم في فلسطين، تكون قد أوصلت إلى القوى العظمى في العالم وبنحو يصمّ الأسماع ويهزّ الأرجاء، رسالة مؤدّاها الواضح بأنَّ الإسلام بعد اليوم لن يكون رهينة بأيديكم، ولن يُحْكَم عليه باسمه، ولن يُختَطَف ويُجمَّد عن قضاياه الكبرى".
وشدد على أنّ "قضيّة المسجد الأقصى والقدس وفلسطين، والتي وإنْ طال زمانها، لن تخرج من تحت استحقاقنا بالتّقادم أو التّخاذل أو العمالة من قِبَل بعض الأنظمة لقوى الشرّ".
وخاطب الشخ الصددي النواب قائلاً: "لا يخفى على السادة والسيدات نواب الشعب في هذا البلد المسلم أنَّ التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل للأرض ليس إدارة لهذه الشعب الكريم ولا هو إرادة لكم، فيما أعلم، فأينكم يا نواب الشعب وأين مجلسكم إزاء هذا الواقع الذي أخذ يستشري ويتمدَّد ويستطير شرره وسيكتوي منه الجميع؟ وأين منطق النيابة عن الشعب وعن موقفه ومتى يأتي وقتها؟".
ودعا الحكومة "عبر وزارتها المختصّة إلى معالجة حاجة وعوز جملة واسعة من الأسر والعوائل في مختلف مناطق وبلدات البحرين"، مبيّناً أنَّ "المسؤولية عن رفع حاجتهم وعوزهم وإنْ كانت مشتركة بين الجميع إلا أنَّها بدرجة أكبر مسؤولية في عهدة الحكومة".
ونبّه إلى أن "الّذي يُنْقَل وبنحو متكثّر ويُذاع ويُنشَر هو مماطلة أو تعطيل أو رفض وزارة التنمية لتراخيص جمع المال ثم معاقبة الجمعيات الخيريّة لو اتفقت المخالفة".
وتساءل: "هل المطلوب أنْ تُغْلِق الجمعيات أبوابها وتترك المحتاجين يتسكَّعون ويتسوَّلون في الشوارع؟ على أنّ آلية الجمع والتوزيع بمرأى ومسمع الوزارة فلماذا كلّ ذلك التعطيل؟".الشيخ الصددي: أين نواب البحرين من واقع التطبيع مع الصهاينة الذي سيكتوي منه الجميع؟
اقرأ أيضا
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام
- 2024-11-07الوفاق توثق 355 تظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان خلال عام: تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمة المركزية
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب