نقل عبدالجليل السنكيس للعناية المركزة وإعادته للاحتجاز بلا فحوص وعلاج

معتقل الرأي عبدالجليل السنكيس (صورة من الأرشيف)
معتقل الرأي عبدالجليل السنكيس (صورة من الأرشيف)

2024-09-23 - 11:41 م

مرآة البحرين: تعرَّض معتقل الرأي الدكتور عبدالجليل السنكيس، المضرب عن الطعام، لآلام شديدة في المسالك البولية يوم الأحد 22 سبتمبر/أيلول 2024، استدعت نقله إلى وحدة العناية المركّزة في "مجمّع السلمانية الطبي"، وسط استنفار أمني كبير.

وأعادت السلطات السنكيس إلى "مركز كانو الصحي"، حيث هو محتجَز حالياً، من دون حصوله على العلاج في المستشفى، والاكتفاء بإجراء فحوص عاجلة لدمه وفحص الموجات فوق الصوتية، والتي أظهرت وجود التهاب حاد سبَّب الآلام الشديدة له، لِتُضاف إلى معاناته من ورم في "البروستات".

وبعد إعادته إلى المركز، أعلن السنكيس، من زنزانة احتجازه، عن استمرار إضرابه عن الطعام حتى تحقيق مطالبه، قائلاً: "أكملت أكثر من 1100 يوم من الإضراب".

وأكدت عائلة السنكيس أنّ السلطات ما زالت تمنعه من الحصول على فحوصات ضرورية هي: أولاً، فحص "أم أر أي" (MRI) للمفاصل، بعدما شخَّص الطبيب إصابة السنكيس بشلل الأطفال، وأنّه لا يمكن له استخدام "العكاكيز" بسهولة بسبب الآلام الشديدة في الكتف. وثانياً، فحص خاص بالدم للتعرُّف إلى أسباب تذبذب عدد كريات الدم الحمراء. وثالثاً، فحص للمعدة.

وعبَّرت عائلة السنكيس عن قلقها من استمرار منع السلطات الأدوية الضروية عن معتقل الرأي، مشيرة إلى أنّ هناك 6 أنواع من الأدوية تخص العين والمعدة والعضلات والمفاصل، والأملاح والفيتامينات الضرورية لحياته، ممنوعة عنه.

وبيّنت أنّ لا نية لوزارة الداخلية بتوفير الأدوية للسنكيس بشكل صحيح بالرغم من تأكيد أطباء المركز ضرورتها، وأكدت أنّ إدارة السجن تَتَعَمَّد منع الأدوية عنه للضغط عليه كي ينهي إضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ أكثر من 3 سنوات، للمطالبة بإعادة أبحاثه التي صادرتها إدارة السجن.

واستغربت قيام إدارة المركز بتعريف السنكيس باسم "مجهول مجهول" وبرقم هوية وتاريخ ميلاد مختلف عن هويته وتاريخ ميلاده الصحيح.

وقبل أيام قليلة، وعد ضابط، أرسلته إدارة سجن "جَوْ" المركزي إلى المركز، السنكيس بحل موضوع توفير الأدوية له، وذلك عندما بدأ الأخير إضرابه الشامل عن الطعام، لكنّ إدارة السجن لم تفي بوعودها.