» تقارير
عائلة الممرض ابراهيم الدمستاني، واحداً وراء الآخر..
2013-06-20 - 2:39 م
مرآة البحرين (خاص): يبدو أن الثمن الذي على الممرض ابراهيم الدمستاني أن يدفعه، لا يزال مستمراً بالنسبة للنظام. فبعد قتل ابنه علي (17 عاماً) بحادثة دهس عند دوار اللولؤة في 13 مارس 2011، وبعد الحكم عليه هو نفسه بالسجن لمدة 3 سنوات، وبعد الآثار التي خلّفها التعذيب على جسده ولا يزال يعاني منها دون عرضه على الطبيب المختص للعلاج، ها هو ابنه الثاني جعفر (19 عاماً)، يتم اعتقاله فجر اليوم 20 يونيو 2013 عبر مداهمة بيته من قبل ملثمين تابعين لوزارة الداخلية.
انقطعت أخبار الابن، ولم يستطع الأهل معرفة مكان تواجده طوال الصباح، اتصل ظهراً ليخبرهم فقط أنه بخير، وعندما سألوه عن مكان تواجده التزم الصمت. جاء اعتقال جعفر بعد كتابته مجموعة من التغريدات على صفحته في تويتر alidemstani أخ الشهيد الدمستاني، وصفت الضابط بن حويل بالمجرم الذي قام بتعذيب والده، مشيراً إلى أن والده خلال فترة التعذيب في 2011 تعرض للضرب بالمطرقة أسفل الظهر مما تسبب في كسر الفقرة الأخيرة في العمود الفقري، ولا يزال الدمستاني يشتكي من عدم عرضه على الطبيب المختص لعلاج ذلك، رغم الوعود المستمرة بأخذه للعلاج، والاكتفاء بدلاً من ذلك بإعطائه مسكنات للألم دون علاج حقيقي.
وقد رفض ابراهيم الدمستاني يوم أمس 19 يونيو، وللمرة الثانية، الحضور إلى موعد الزيارة المخصصة له، احتجاجاً على الإهمال الطبي الذي يتعرض له، وهو ما حدا بالابن جعفر إلى كتابة التفاصيل على صفحته في تويتر، قبل اعتقاله بساعات.
وكانت عائلة الدمستاني قد توجهت لموعد الزيارة في سجن جو المركزي يوم أمس، عندما أُخبرت رفض ابراهيم للزيارة للمرة الثانية، بسبب ما أسماه إهمال الخدمات الطبية والإسعافية، حيث ذكر السماهيجي في اتصال هاتفي لعائلته، أن مريضاً بالصرع يتم إهمال حالته والتأخر في الحضور إليه قرابة 45 دقيقة في كل مرة يمر فيها بحالة الصرع، وتكرار هذا التأخير المتعمد رغم مخاطبة ابراهيم للعقيد طارق الناصر عن خطورة هذا الوضع على المعتقل.
كما أوضح الدمستاني أنه يتم التدخل في صرف الأدوية، فمنذ شهر ونصف لم تصرف له الأدوية التي كتبها له الطبيب، كما لا يزال ومنذ سجنه قبل 8 أشهر، لم يتم عرضه على الطبيب المختص بحالته، رغم صدور القرار من المحكمة العسكرية بعرضه على الطبيب المختص بشأن إصابته. كما استنكر الدمستاني طريقة التفتيش المهين الذي يتعرض له كل من المعتقلين والمحكومين بعد كل زيارة.
اقرأ أيضا
- 2024-09-20ثمانية أعوام على رحيل القلب العاشق: الرسّ الذي ناصرنا حتى رمقه الأخير
- 2024-09-16خدعوك فقالوا أمنٌ ورخاء.. 4 سنوات تطبيع... ماذا جنينا؟
- 2024-09-16ما علاقة اسرائيل بصفقة شراء حصة من أنابيب النفط بين البحرين والسعودية؟.. الجواب عند "بلاك روك"
- 2024-09-14"بدء بيع أصول النفط"... قرار غريب لنجل ملك البحرين
- 2024-09-10ديمقراطية المراسيم الملكية: 839 مليون دينار تقترضها الحكومة فوق حاجتها